شعر و ادب

صمتي الجميلُ… بقلم الإعلامى د. بكرى دردير

صمتي الجميلُ... بقلم الإعلامى د. بكرى دردير

حلم عمرى

صمتي الجميلُ… حديثُ قلبٍ لا يُقالْ

فيهِ الحنينُ وفيه وجدي والخيالْ

لا تسألي عنّي إذا غبتُ اختياراً

فالصمتُ أبلغُ من كلامٍ قد يُطالْ

قد كنتُ أكتبُ في عيونكِ ألفَ شعرٍ

وأخفي الدمعَ في زمنِ السؤالْ

لكنّ صمتي، رغمَ وجدي، لم يبحْ

بكلمةٍ… تكفي لتبدأَها الليالْ

حلم عمرى

نظرةٌ منكِ…

تكفي لتبدأَها الليالْ

وتوقظُ الأشواقَ في صدرِ الجبالْ

أنا من صمتِ العيونِ تألّمتُ

وكنتُ للبوحِ الجميلِ بلا احتمالْ

كلمةٌ…

لو قلتِها طابت جروحي

وانمحى ظلُّ السؤالْ

لكنّها لم تُقلْ…

فبقيتُ في حلمِ الخيالْ

حلم عمرى

أعيشُ في حلمِ الخيالْ

حيثُ اللقاكِ بلا مَحالْ

أرسمُ ملامحكِ الضياءَ

وأمشي في الدربِ المُحالْ

هناكَ نكونُ بلا قيودْ

بلا وداعٍ أو زوالْ

حديثُنا صمتُ العيونِ

وغيمُنا مطرُ السؤالْ

أحياكِ حلماً لا يفيقْ

فأراكِ دوماً في الخيالْ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى