Uncategorized

قانون متوازن يحقق العدالة للجميع ” ليس رد فعل لمسلسل عيسى وفاتن

قانون متوازن يحقق العدالة للجميع ” ليس رد فعل لمسلسل عيسى وفاتن
كتب السيد شلبي
وجه الرئيس بإعداد مشروع قانون للأحوال الشخصية واذا بكل من هب ودب وكل من يحمل أفكارا مسمومة يتخطف التصريح لينسج من خياله ، ووهمه صرحا من الكذب ليربطه بمصلحته وخدمة سبوبته سواء اعلاميا أو علمانيا أو فيمينزماويا أوحقوقيا بتطرف او تنويريا مجددا أوعيساويا بمدرسته الفاشلة إجتماعيا وناجحة لمريديه فقط ، ليعمل على شاكلته بما يخدم مصلحته وفكره الهدمي بلي الأفكار كالعا دة وتلبيس وتدليس الأفكار المعادة ، والمكررة قرابة الثلاثة عقود ونصف ضرب في المعتقدات بلا كلل باستخدام مبررات واهمة .. ألم يتعب هؤلاء البشر من ما يسببوه لنا من تجريح وتشويه وهجوم على مشاعرنا الإجتماعية الأسرية والدينية مستخدمين الإلتفاف على كل ماهو مفيد ليجَعلوه مشينا معيب ، وكأنهم أصبحوا قدرنا المؤرق وسط مانحن فيه من كوارث إقتصادية عالمية ومحلية أضرت بالجميع…فبرجاء ياعيسى انت وقنواتكم الفضائية المنفلتة أن تلتزموا الصمت في تناول الهجوم والتجريح والتربص لكل ماهو متاح أمامك من تصريحات ظنا منكم بأنكم ترضون الحكومة وتترجموا أفكاركم على هواكم الشيطاني … قانون الأحوال الشخصية سيكون منزه مستقل ، بعيدا عن أفكاركم المسمومة المغرضة وراء نظريات غربية ساقطة وأفكار غريبة على مجتمعاتنا الغرب نفسه أصبح يتخلى عنها… فالأسرة المصرية تعاني وتكابد غلاء المعيشة والأضرار الملتفة حولها من كل صوب و جانب ، وقانون الأحوال الشخصية بالتأكيد وبثقة سيصيغه مشرعون متخصصون علماء أجلاء يعلموا جيدا مقدار العدالة المتوازنة بين الأفراد وبنزاهة تامة بتاريخهم العريق المُشرق والمُشرف في هذا المجال ، ويطرح للنقاش المجتمعي ومجلسي النواب والشيوخ لمناقشته بعيدا عن فاتن وعيسى وأُمبًًر وحربهم المفلسة من طرف واحد لنظريات غربية لاتصلح بتطبيقها على مجتمعاتنا … انها الأسرة المصرية التي تعني آباء وأمهات وابناء ذكور وإناث وسط أُلفة فريدة من نوعها في قرى وأرياف ومراكز ومدن… لها قيمها وثقافتها وعاداتها وتقاليدها الأصيلة الصحيحة ، والمستقاة من شرع وعقيدة لن تفتتها أفكار أومؤامرات أو نظريات دخيلة أو مستوردة أو تعبث بها أيادي الغدر غُلَت أيديكم… . والقانون بمشيئة الله سيراعي كل هذا. حق الرجل وحق المرأة بتوازن بتكامل وعقلانية ودين وعلم وحفظ وأمن واستقرار للأسرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى