مقالات

كأس العالم الأولى للأندية( امريكا ٢٠٢٥) بقلم …خالد بدوي

كأس العالم الأولى للأندية( امريكا ٢٠٢٥) بقلم ...خالد بدوي

كأس العالم الأولى للأندية( امريكا ٢٠٢٥)

بقلم …خالد بدوي

 

في مغامرة محسوبة للفيفا قرر إلغاء كأس القارات للمنتخبات، وكأس العالم للأندية بشكلها القديم، وعمل بطولة جديدة موسعة تضم أفضل أندية العالم في الاتحادات القارية الست.

البطولة الوليدة ستضم ٣٢ فريقا يمثلون ٣٢ ناديا من افضل الأندية على مستوى العالم. البطولة جاءت تتويجًا لجهود الاتفاق والمصالحة بين الفيفا الذي تعتمد موارده بالأساس على المنتخبات، وبين الأندية( خاصة الأوربية) التي تسعى لتقليص مباريات المنتخبات عند حدها الأدنى، والتوسع في بطولات الأندية. في النهاية كانت كأس العالم للأندية بشكلها الجديد مرضية للطرفين، حيث يشرف الفيفا على البطولة ويحقق إيرادات ضخمة من وراء حقوق البث والرعاية والاعلانات، وتحصل الأندية المشاركة على حصة معتبرة من هذه الإيرادات دون ترك لاعبيها للمنتخبات.

الهدف الفني للفيفا لا يقل أهمية عن الجوانب المالية، إذ يعمد إلى تنظيم البطولة على نفس الملاعب التي تقام عليها كأس العالم للمنتخبات، مما يسمح بتجربة عملية للملاعب والفنادق ووسائل المواصلات والاتصالات، مما يمكن من إصلاح اي خطأ قبل كأس العالم للمنتخبات وهي البطولة التقليدية الأهم للفيفا.

كمحبي ومتابعي كرة القدم ستكون البطولة فرصة رائعة للاستمتاع باللعبة الشعبية المفضلة، ربما وبشكل أكبر من كأس العالم للمنتخبات. حيث فرق الأندية تتدرب مع بعضها لأشهر طويلة مما يسمح بوجود شكل وأسلوب لعب مميز لكل فريق، بعكس المنتخبات التي تتجمع لساعات قبل المباريات. ومازلت أرى أن أندية مثل ريال مدريد ومانشستر سيتى اقوى بكثير من المنتخبين الذين لعبا نهائي كأس العالم. ومن هنا ستأتى قوة البطولة ومتعتها، ولن يخلو الأمر من تشويق وإثارة ومفاجئات.

سنتابع معا قبل البطولة وأثناءها تقديم وعرض لكافة الفرق المشاركة، وتحليل لمعظم المباريات، وعرض النتائج والاحتمالات والتوقعات

تابعوا معنا مقالنا اليومي

خالد بدوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى