Uncategorized

الفضاء المشترك والبيئة الافتراضية

الفضاء المشترك والبيئة الافتراضية

 

بقلم حماده عبد الجليل خشبة

 

أطل علينا يوم الخميس الماضي “مارك” صاحب شركة فيسبوك ويحمل في جعبته تطورا هائلا في شركة فيس بوك ليس فق، تطورا داخلياً في فنيات التطبيقات التي تمتلكها الشركه وإنما تطورا وتغيير في اسم الشركة نفسها من فيسبوك بعلامته المميزه وهي “F” باللون الأزرق او الأبيض الي “ميتافيرس” والذي يحمل رمز “المالانهاية الرياضيه” ولونها الأزرق أيضا.

ما هو السر في غيير اسم الشركه في هذا التوقيت؟ وهل هذا له علاقه بفضايح تسريبات الفيس بوك السابقه والذي إتهم بالمتاجره ببيانات المستخدمين، وانقطاع الخدمة في الأيام القليله الماضيه؟ سوف نتعرف في هذا المقال عن المميزات التي جاء بها مارك وهل يستفيد منها المجتمع ام لا؟

 

تعني كلمة “ميتا” “Meta” هو ما وراء او ما بعد، وكلمة “فِيرس” وتعني الفضاء المشترك الذي يخلق الوجود الواقعي والافتراضي، اي كل ما هو بتقنية الواقع يدخل في العالم الافتراضي.

كيف يكون الفيس بوك في المستقبل؟، يقول مارك ان هناك مميزات سوف تعود على مستخدمي الفيس بوك في المستقبل، الا وهي ان تتخيل اي شيء وتعيش بداخله، يمكنك التحدث مع أصدقائك في الوقع الافتراضي ويمكن بناء شركتك وتاسيسها من خلال الواقع الافتراضي وكذلك عمل اجتماعاتك بدون الذهاب إلى العمل وكذلك التعليم والبيع والشراء ويمكن للطبيب ان يعمل عملية لمريض وهو بعيد عنه عن طريق التحكم في الأدوات المستخدمة لهذه العمليه الجراحية.

 

أصبح في العالم الافتراضي الجديد لا قيمة للمسافات فإن كل شيء يصبح متاح وفي غمضت عين بمجرد الضغط على زر تليفونك المحمول، العالم الافتراضي المستقبلي الذي يروج له رئيس وصاحب شركة فيس بوك يربط بين خيال علمي وواقع يُترجم ببطء على الأرض رغم الانتقادات والمخاوف… إلا أن المسار التقني لا يزال طويلا.

 

تخيل معي كيف تدخل في محاكاة لقيادة الطائرات والسفن والغواصات والصعود إلى الفضاء.. يمكن أيضا الرجوع للماضي وحضور ومعايشة حضارات تاريخية قد اندثرت منذا آلاف السنين و أشياء كثيرة تخيلية وتاريخية يوفرها لنا الواقع المعزز الذي يقوم بدمج اجسام من العالم الواقعي إلى بيئة افتراضية ووالواقع الافتراضي.. كل هذا قد أستوعبه وأعرفه وأقدره وأتخيله.. لكن أغرب شيء أنه يمكن الذهاب إلى المستقبل واستكشافه؟! نعم، يمكننا فعل ذلك!!

 

كيف؟!.. فقط نرتدي نظارة الواقع المعزز.. ونترك أنفسنا لمارك زوكربيرج ونجعله يمر بجوارنا وخلفنا وحولنا دون أن نشعر به ويتواصل الناس اجتماعيا في عوالم افتراضية بدلا من منصات التواصل الاجتماعي التقليدية مثل “إنستجرام” و”تويتر” و”تيك توك”، وستطغى كلمات مثل “ميتافيرس” على حديث الناس في الحياة اليومية المعتادة، وربنا يستر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى