Uncategorized

طلاب إعلام السويس ينشرون الأمل من خلال… “الميكروباص”

طلاب إعلام السويس ينشرون الأمل من خلال… “الميكروباص”

 

كتب حامد خليفة

 

الميكروباص ليس فقط وسيلة مواصلات، هذا ما أكده طلاب قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام وتكنولوجيا الإتصال جامعة السويس، من خلال تنفيذ مشروع تخرجهم عن الرضا وتجاوز الصعاب برؤية المخرج الصاعد محمد علي عبد الغفار

يقول الطالب (مصطفي حمدي) أحد المشتركين في تنفيذ المشروع، أن الفكرة أتت إلينا من خلال ظروف المعيشة التي يواجهها الناس يوميا بالإبتسامة والرضا، وهذا من أكثر ما يميز الشعب المصري بالتحديد.

وأضاف الطالب ( احمد حاتم ) أحد المشتركين في تنفيذ المشروع، أن حياة الناس مليئة بالقصص الملهمة والحقيقية، والتي يمكن تقديمها للناس كنموذج للرضا والتحدي، ومن هنا جاء إختيار القصص.

يضيف (محمد علي عبدالغفار ) مخرج الفيلم :أن الفيلم يستند على أربع قصص كلها حقيقية، من البنت مني أو (موكا ) التي عانت كثيرا من أول العمل في المنزل وإعداد الطعام، ثم عربة في الشارع، حتى صارت صاحبة أشهر محل كبدة في السويس. والكابتن (محمود سعد ) بطل كمال الأجسام المصري، الذي مرت حياته بعدة منحنيات، حتى أصبح مقيماً الآن في أحد دور المسنين، والطالبان التوأم يحيى وياسين حاتم ، أبطال كرة السرعة بنادي منتخب السويس تحت إشراف وتدريب الكابتن لمياء سعيد، والتي تمر حياتهم جميعا بتفاصيل ومعاناة يستطيعون تحقيق النجاحات برغمها .

ثم تأتي قصة أم عبده، التي تُوفي عنها زوجها وتولت بمفردها مهمة تربية وإعداد أبنائها حتى التعليم الجامعي.

يقول “محمود فرج ” الطالب بنفس الفرقة :أن فكرة الميكروباص أتت إليهم من واقع معايشتهم اليومية، حيث يلتقي الناس داخل الميكروباص، يتبادلون التحية، وسرعان ما يبدأون في الإندماج ويسردون لبعضهم البعض معاناتهم وتفاصيل حياتهم اليومية، مؤكداً أن هذا من طبيعة الشعب المصري الطيب والودود بطبعه.ومن هنا جاء الدمج بين سرد أحداث وتفاصيل حياتهم اليومية، ويلتقون جميعاً داخل الميكروباص، بخليط من الوثائقية والدراما.

يجري إعداد الفيلم تحت إشراف الدكتور هاجر محمود الأستاذ بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام وتكنولوجيا الإتصال جامعة السويس والأستاذة عواطف طارق.

ويشترك في تنفيذه الطلاب أحمد حاتم، محمود فرج، محمد علي عبدالغفار، مصطفى حمدي عبدالفتاح، كلارا مجدي، علياء سيد، دينا أشرف، ريوان محمد، رنيم محمد، ميرنا سامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى