الشعر

بين الماضى والحاضر سرد على بوح الصورة

بين الماضى والحاضر سرد على بوح الصورة

بين الماضى والحاضر سرد على بوح الصورة

بقلم الكاتبة والشاعره جيهان موسي الصياد

جلست وحدى في نفس المكان الذي كان يحمل كل ما عشناه معا من حب وعشق وغرام تذكرت كلماتك لي ووعدك لي

حين وعدتنى ان لا تفترق عني مهما كانت الأسباب

و مهما تغيرت الظروف وجدت نفسي ابكى بدون صوت في صمت وبداخلي بركان يكاد ان يحرقنى

لا اعلم هل هذه نار الفراق ام نار الشوق اليك

تذكرت كلماتك لي حين كنت تقول لي انتي ملاكي، واميرتي

وانتى صديقتى وحبيبتى ورفيقة دربي لن افترق عنك الا ان يأتيني الممات وحتي ان فارقت الحياة فروحي ستغادر جسدي ولن تغادر جسدك ابدا حتي بعد الممات فسألت نفسي اكنت انت تحبنى فعلا ام هذه كانت احلام ومجرد كلمات انت تقولها لي لكنني اكذب نفسي واكذب تفكيري واصدق احاسيسي وشعوري حينما كنت تعانقني واشعر بداخل نفسي بشعور رهيب ومشاعر صادقه حينما شعرت بها معك وتمنيت ان لا افارقك ابدا كان بداخلي شعور الخوف من ان افارق ضماتك وعناقك لي بأن لا تعود تعانقني ابدا وكان هذا هو العناق الاخير رحلت عني وهجرتني بدون اسباب وبدون وداع

وتركتني اتألم واسمع انين صوتي حين اهمس بحروف اسمك واناجيك واتلهف عليك ونار الشوق تحرقني

لماذا حبيبي هجرتني وتركت قلبي يتمزق الي اشلاء

من السبب في فراقك لي

هل احببت احدا غيري

ام السبب هو ظروف الحياة

لا اجد اجابة واحدة علي ترك روحي عالقة بك

وانا الان اعاني بين ذكريات الماضى وبين الحاضر

وواقعى هو الذي اعيش وحدى فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى