الشعر

حياة في رياض الدِّين……بقلم / زيد الطهراوي 

حياة في رياض الدِّين......بقلم / زيد الطهراوي 

حياة في رياض الدِّين……بقلم / زيد الطهراوي

 

كن كالسحاب إذا مرت قوافله

حنَّ الفؤاد إلى فيضٍ من الغرسِ

 

جزلَ العطاء و لا يرنو إلى هبة

بل يُخلصُ الوُدَّ في ظِلٍّ من الهمسِ

 

و إن بذلتَ من الطاعاتِ أخشعِها

أيقن بأنَّ الهدى من خالق النفسِ

 

و الذكرُ يرفعُ أقواماً و يمنحهم

من الطهارةِ ما يعلو على الشمسِ

 

و بذلُك العونَ خيراتٌ مضاعفةٌ

و يدفع الهمَّ و الآلام كالترسِ

 

و انت للدين تحيا لا لمفخرة

إن مسك الرغدُ أو أوغلت في البؤسِ

 

لا تنس حين تعين القوم محتسباً

أنَّ النبيَّ رفيقٌ ليِّنُ اللَّمسِ

 

لا يجرحُ النَّفسَ بل يسعى لبهجتها

و يجبر القلب كي يمضي بلا يأس

 

يا طالبَ الخلدِ صل وِرداً بأدعية

تمحُ الذنوب نمت في غفلة الأمسِ

 

أرشد من اجتاز دربا ليس يعرفه

و عد إلى الذكر مشتاقاً إلى الأنسِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى