أمسية دينية كبرى بمسجد 25 يناير بأوقاف الرمل بالإسكندرية

أمسية دينية كبرى بمسجد 25 يناير بأوقاف الرمل بالإسكندرية
حماده مبارك
فى ظل الحراك الدعوى التى تشهده مساجد الإسكندرية ،مع عودة النشاط الدعوى، والأنشطة الصيفية للطفل، تحت رعاية فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية ، فضيلة الشيخ هاشم الفقى مدير عام الدعوة ، فضيلة الشيخ وسام كاسب مدير عام المتابعة مسئول الدعوة الإلكترونية.
وتحت إشراف فضيلة الشيخ حسن المرادنى مدير عام إدارة أوقاف الرمل، أقيمت الأمسية الدينية الكبرى امس عقب صلاة العشاء بمسجد 25 يناير، تحت عنوان الأسرة فى الإسلام، بحضور فضيلة الشيخ أسامة رمضان محاضرا، فضيلة الشيخ محمد المعلفى مقدما، فضيلة الشيخ رجب الاسيوطى محاضرا، والقارئ والمبتهل فضيلة الشيخ ابراهيم البدوى،
تعرف الأسرة، بأنها المجموعة التي يرتبط وجودها بالزواج المشروع، مع التزام كل طرف من أطرافها بالحقوق والواجبات المتعلقة به، ويتعلق مفهوم الأسرة بما ينتج من الأولاد، وما يرتبط بالأسرة من الأقارب، أما الأسرة الممتدة فهي الأسرة التي تشمل الجد الأكبر، وما له من الأولاد والزوجات والأحفاد وزوجات الأولاد، الذين يعيشون في ذات المكان، ويكون الجد الأكبر هو المتصرف بأمور وشئون الأسرة، والقائم على تحقيق الأمن والاستقرار فيها.
فالأسرة تشمل كلا الزوجين والأقارب أيضا، حيث قال الله تعالى: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ)، ومصطلح الأسرة في الوقت الحاضر يطلق على الأسرة الضيقة التي تتكون من الزوج والزوجة والأولاد، ولكن الإسلام بين أن الأسرة هي التي تتكون من الزوجين والأولاد والأجداد والجدات وما تفرع منهم، كما أن الإسلام بين الحقوق الواجبة لكل فرد من أفراد الأسرة، ووجههم إلى الطريق الذي تتحقق به المشاركة الأسرية.
وتمثل الأسرة الأساس الأول الذي يقوم عليه المجتمع، فالمجتمع يتكون من مجموعةٍ من الأسر المرتبطة ببعضها البعض، وبقدر تماسك الأسر وترابط علاقتها تقاس قوّة المجتمع، والأساس في تماسك الأسرة تمسكها في الدين الإسلامي.