مقبرة الموت تنتظر أطفال مدرسة الشهيد عبدالجليل عبد الحليم الإبتدائية بزرنيخ
كتبت / فاطمة دردير
شهدت مواقع التواصل الاجتماعى حالة من الغليان بعد اظهار بيارة الصرف الصحى بمدرسة الشهيد عبدالجليل عبد الحليم الإبتدائية بزرنيخ قاتلة الأطفال التى تهدد أرواح أطفال المدرسة ممن يمروا بجورها يومياً 1000 تلميذ بالمدرسة المستعدة لالتهام من يخطئ وتخونه قدماه ولا يراها ويسقط داخلها،
غياب متابعة مديرية التربية والتعليم بالأقصر ومتابعة إدارة اسنا التعليمية ؟
فيما يلى يرصد ” موقع صدى مصر” أزمة بيارة الصرف الصحى بمدرسة الشهيد عبدالجليل عبد الحليم الإبتدائية بزرنيخ بمركز اسنا جنوب الأقصر من الوقائع القاتلة التى تسببت فيها من سلب لأرواح الأطفال، وشكاوى الأهالى اليومية لحماية أبناؤهم بضرورة لحل تلك الأزمة بفكر جديد وبصورة نهائية لحل تلك الأزمات اليومية التى تحيط بأطفال المدرسة
وفي هذا الصدد تفقدت كاميرا صدى مصر ، انهيار بيارة الصرف الصحى بمدرسة الشهيد عبدالجليل عبد الحليم الإبتدائية بزرنيخ بمركز اسنا جنوب الأقصر
مع انطلاق الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي ..وكعادة اولياء الامور وبعض المدرسين .. بدأت مبكرا جدا المطالبات بصيانة البيارة الرئيسية للمدرسة واعادتها الى طبيعتها بدلا من غطائها بالخشب .
قدم المهتمين بالتعليم بالٌأقصر بـ«حصاد شكاوى أولياء الأمور في المدارس»، فقد تلقى الاتحاد شكوى أولياء أمور بمدرسة الشهيد عبدالجليل عبد الحليم الإبتدائية بزرنيخ بمركز اسنا جنوب الأقصر ،
تتضمن سوء حالة المدرسة بسبب عدم إجراء أي أعمال صيانة منذ إنشاء المدرسة، قائلين:من بره الله الله وجوه يعلم الله «منذ إنشائها لم يتم أعمال صيانةالبيارة، وعرضنا المساعدة في الصيانة على نفقتهم الخاصة ولكن إدارة اسنا التعليمية تجاهلت الطلب»وهيئة الأبنية التعليمية تنتظر الكارثة .
وأكد أولياء الأمور، في شكواهم المرفق معها صور للمدرسة، أن بها البيارة آيلة للسقوط، وعندما توجهوا للمطالبة بأعمال الصيانة، كان رد مديرة الإدارة التعليمية أن: ولو اتعمل عليها صيانة هيبقي إهدار للمال».
صرخات أولياء الأمور : أنقذور أطفالنا من الموت المحقق !
وتابع الأهالي: «اقترحنا إجراء الصيانة على نفقتنا الخاصة لتجنب أي ضرر على الطلاب ولكن المديرية رفضت».
مشيرين إلى أنهم عندما اقترحوا بناء بيارة جديدة، كان رد المديرية أن: «المدرسة ممنوع الحفر بها لأن هيئة الأبنية مسئولة منعت ذلك»، .
الامر الذي يطرح تساؤلات عديدة حول هذا الصراع شبه الابدي بين المديرية واولياء الامور من المسئول عنها وكيف نعالجها ومن المسئول والتحقيق فورا؟!
