عودي يا الايام / بقلم فاطمة ملاك العلمي
عودي بلباس
جديد ‘ وزيد القدام .
نهديك محبتي واحلى
كلام .
نسيت ايام الرخاء
واعز الاحباب الكرام ‘
اعد اليا شبابي ‘
وابتسامتي ‘ وضحكاتي ‘
بين كومات من حجر ‘
ولباس من وبر ‘
على الطرقات انتظر ‘
بين الحنين وماضي الحزين .
طرزي مناديل ‘ وصور
المنازل ‘ هدمتها مدافع الايام
مدامع الصبيان ..
تجر عربات وخيبات ‘
وحطام انسان ‘
اعد اليا طفولتي ‘
واسرتي ”
وحبري الذي
كنت اكتب به
رسائل عشق ‘
واخباري ”
على صخرة صماء ‘
كنت اجالس الصمت في عيونك ..
والقهر متدل بين خدودك …
ذالك اليوم الشقي ..
جمعت حقائبي ”’
وامتعتي ”’
اعانق المجهول ”’
بين دروب وشرود ”’
وذهول ”
واناس يجرون عربات ”’
بلباس رث ”’
وعيون دامعة بشرود ….
ليلة القدر…
تعالت اصوات ”
انا هناك بصيص من الم ”’
تجرني اليك ”’
بعناد …..
صوبي من ثلة الأحلام مقام
نحيا به بأمل على وتر الأنام
واعسفي جدولا تشتهيهي
ونحن نردد في أحلامك أملا
ان كان في سبات
نحن معا نرتل من ثناياكِ
منى يتمناه كل انسان
كفى للتنهيد في لغة الكلام
هي الأيام تطوي بلسم العشق
والأنين والأحزان
لا العمر باق ولا مال
للنشد معا للأجيل
ربيع للعمر قادم
بلا محال
يساومني التردد
ولا بد من شعلة
تدوي في المدى
وصداه نجني
منه الأمل البسام
يا عاشقة عشقك
كالسهم أشعل الكيان
في البدن
فكيف الروح
وروحك نغم
كطير الحمام..
تعشق الحرية …
والتحليق بين الغمام
اه منك يالايام ….
عليك مني الف سلام ..
