*نَارُ الشَوْق*
أَشْعُرُ بِقَلْبِكَ وَنَارِ الشَوْقِ التِي تَوَقَّدُهَ اشْتِيَاقٌ لى.
فَتُلهِبُ أَعْمَاقِيَ وَرُوحِيَ وَأَنْتَظِرُ مَتَى يَحِيْنُ اللِّقَاءُ.
جَعَلْتُ مِنْ حُبِّكَ وَغَرَامِكَ جَنَّتِيَ وَنَارِيَ.
فِيكَ تحَيِّرُ الْقَلْبَ وَالْعَقْلَ عَنْ اتِّخَاذِ قَرَارِي.
هَلْ أَلقي بِقَلْبِيَ فِي مِحْرَابِ جَنَّتِكَ؟.
أَمْ أَذُوبُ كُلِّيَ عِشْقًا فِي نَارِكَ؟.
فَكُلى إليك يَشْتَاقُ، قَلْبِيَ وَرُوحِيَ وَعَقْلِيَ وَعَيْنِيَ.
الْقَلْبُ يَذُوبُ بِهَوَاكَ. وَالرُّوحُ تَشْتَاقُ إلَيْكَ.
وَالْعَقْلُ يَطْرِبُهُ حَدِيثُكَ.
وَالْعَيْنُ تُرِيدُ يرأياك.
وَيَدَايَ تَتَلَهَّفُ لِتَصُمَّ يَدَيْكَ.
لَيَلِيَ يَطُولُ فِي بُعْدِكَ.
وَالْأَحْلَامُ وَالْآمَالُ تَطْلُبُكَ.
وَتَبْحَثُ عَنْكَ تَشْتَهِي لِقَائِكَ.