سامح جمعة: محاربة الشائعات معركة أمن قومي وواجب وطني لا يقبل التهاون

سامح جمعة: محاربة الشائعات معركة أمن قومي وواجب وطني لا يقبل التهاون

كتبت هدي العيسوي

أكد سامح حسن جمعة، أمين مركز طوخ بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، أن الشائعات تمثل أحد أخطر أدوات حروب الجيل الرابع، وهي سلاح موجه لتفتيت الوعي وإضعاف الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، مشددًا على أن محاربتها ليست مسؤولية الدولة وحدها، بل واجب وطني على كل فرد في المجتمع.

وقال سامح حسن جمعة إن الشائعة تبدأ بكلمة وتنتشر كالنار في الهشيم، لكن أثرها قد يهدم مؤسسة أو يشوه إنجازًا أو يثير البلبلة في وقت تحتاج فيه الدولة إلى كل ذرة وعي وانتماء، موضحًا أن تعزيز الوعي المجتمعي هو السبيل الوحيد لوقف تمدد الأكاذيب والتضليل الذي تمارسه بعض المنصات المغرضة.

وأضاف سامح حسن جمعة أن الجميع لابد أن يضع ضمن أولوياته نشر الحقائق ومواجهة الشائعات عبر الأدوات التنظيمية والقنوات المجتمعية، من خلال الندوات واللقاءات التوعوية، والتواجد الفعلي بين الناس في الشارع، مشيرًا إلى أن المعركة ضد الشائعات تتطلب إعلامًا مهنيًا، ومواطنًا مدركًا، وسلطة حزبية فاعلة.

وشدد سامح حسن جمعة على أن مصر تواجه تحديات كبيرة في الداخل والخارج، وأن مواجهة الشائعات تبدأ من تحري الدقة، ورفض إعادة النشر دون تحقق، وبناء عقلية ناقدة تعرف الفرق بين المعلومة والتحريض، داعيًا الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية في معركتها المقدسة من أجل البقاء والبناء.