الكاتبة الروائية عبير نعيم تتصدر غلاف مجلة برشلونة فى نسختها الإسبانية

الكاتبة الروائية عبير نعيم تتصدر غلاف مجلةBarcelona فى نسختها الإسبانية

بكرى دردير

تصدر إسم الروائية المصرية الواعدة عبير نعيم أحمد ، غلاف مجلة برشلونة الأدبية الكبرى التى تصدر من أسبانيا عدد مايو ٢٠٢٥ ، والتى توزع فى جميع دول أوروبا ، والتى تطرح للبيع من خلال موقع أمازون العالمى ،

الأمر الذى سارع بالبحث عنها على مؤشر جووجل بعد الإعلان مباشرة عن دعاية صدور العدد ، بعد تصدر صورتها غلاف المجلة ، التى تعد من المجلات المشهورة ، بمحتواها الأدبى المتميز ، والتى تصدر بالنسختين العربية والإنجليزية ۔

صدى مصر تحاور الكاتبة والأدبية ..

من تكون الكاتبة / عبير نعيم أحمد؟
هى روائية مصرية من مواليد الأسكندرية
وذات أصول جنوبية عريقة ۔

بدأ إسمها بالإنتشار عندما صدرت لها روايتها الأولى ( ثرثرة لا يسمعها العالم ) والتى حفرت بها إنقلابا فى الخط السردى لكتابة الرواية العربية ، وأجمع جميع النقاد بمصر ودول الخليج العربى أن كتابتها ثورة على الكتابة التقليدية وخرجت تماما بذكائها من ثوب الكتابة الروائية النمطية التقليدية لتحفر لنفسها مدرسة حديثة على الأدب العربى تحسب لها كإضافة كبيرة لمسيرتها القادمة بقوة ،

ما هى الرواية التى فازت ؟

فازت رواية “ثرثؤة لا يسمعها العالم ‘ فى مسابقة الرواية العربية بنفس العام الذى صدرت فيه ٢٠٢٤ ثم صدر لها فى هذا العام رواية ” لا عذراء فى المدينة ” والتى تعد تأكيدا
على المضى قدما بحفر مدرسة جديدة للسرد العربى هى تكون أول روادها ، بالإضافة للكتابة رصيد كبير من القصص القصيرة فى معظم المجلا ت المصرية والخليجية الكبرى ۔

شهره الكاتبة والأديبة عبير نعيم 

لمعت الكاتبة أيضا فى كتابة القصة القصيرة ، والتى لا تبعد كثيرا عن أدواتها المتمكنة فى الرواية ، فازت الكاتبة بالمركز الأول بالقائمة القصيرة بمسابقة الكاتب المصرى الكبير رحمة الله عليه / محمد جبريل للقصة القصيرة العام السابق ، والتى ترجمت للغة الإنجليزية ،

ابداعات الكاتبة والأديبة عبير نعيم فى مشوارها الأدبى

تصدر إسم الكاتبة على الصفحات الأولى بصحيفة الرياض الكبرى بالمملكة العربية السعودية ٢٠٢٢ بحوار خاص معها ، كما أجرت صحيفة مكة حوار أيضا خاص عن مسيرتها الإبداعية ،

فى نهاية اللقاء ومشوارها الأدبى

فمن دواعى الفخر أن يتصدر إسم روائية عربية ، مجلة أوروبية ، فالأدب العربى سيظل تاريخ لا يستهان به على مر العصور ۔