
قصيدة ليل الأحزان
بقلم . ٱسيا خليل
وليل أرخى سدوله
وكأنما أيقظ الأحزان
هلم بنا أيها القلم
فلرفقتك قد ٱن الأوان
هيا بنا لنسافر عبر السطور
ونمتطي جذوة الشعر
نعلن الرحيل من واقع
ونرحل عبر الخيال ولو ثوان
هيا لنكتب عن رحيلهم قصيد
فقد رحلوا بعيدا ……
بعدهم قاسيا كما أو أنه الخريف
تتساقط أوراق حضورهم
كما تتساقط أوراق الشجر
على منحنيات الطربق
تتساقط تباعا ……
تجف وتتطاير بعيدا
لكن أثرها يبقى يملأ المكان
كما رحيل الأحبة
يغيبون عن العين
ويبقى عطر حضورهم
يملأ زوايا الروح
ويجعل له من القلب والوتين
محطات
وعنوان …….
ٱثار رحيلهم باقية أبدا
فالشوق في القلب ينبت
وحنين الروح خالدا
وطيف حضورهم يلف جسدي المنهك
ويملأ الوجدان
هلم ياقلمي النازف شوقا
لنكتب في صحائف الحب
أن رحيلهم مزق الفؤاد
وأوقف تدفق
الشريان ……
هيا بنا لنكتب حروفا تبللت
بدمع العين علهم يقرؤونها
حروفا تروي قصة
مواجعي …..
قصة ألم وحزن باتا
للقلب والروح
بغيابهم
توأمان .