اسحق فرنسيس يكشف كارثة داعش لاستخدامها«تيك توك» للتحريض على هجمات خلال عيد الميلاد

اسحق فرنسيس يكشف كارثة داعش لاستخدامها«تيك توك» للتحريض على هجمات خلال عيد الميلاد
بعد الخسائر الفادحة التي تعرّض لها تنظيم «داعش» الإرهابي، يسعى حاليًّا إلى استغلال منصات التواصل الاجتماعي، وتحديدًا «تيك توك» لتجنيد انتحاريين، من خلال نشر العديد من مقاطع الفيديو التي تحضّ على الكراهية والتحريض؛ من أجل تنفيذ هجمات إرهابية أثناء احتفالات أعياد الميلاد في أوروبا.
تجنيد الانتحاريين
خلال تحقيق أجرته صحيفة «صن» البريطانية، كشفت عن وجود عشرات الحسابات على الشبكة الاجتماعية، تنشر العديد من دعاية التنظيم الإرهابي التي تحرض على كراهية غير المسلمين، منوهة إلى أن أحد مقاطع الفيديو التي نشرت خلال الأيام الماضية، حث أنصار التنظيم الإرهابي على شنّ هجمات إرهابية تؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا في الغرب خلال عطلة عيد الميلاد.
وعلى الرغم من خسائر التنظيم للأراضي التي كان يسيطر عليها في كل من سوريا والعراق، ومقتل زعيمه «أبوبكر البغدادي» 2019، فإنه لا يزال يحافظ على قدرته في إنتاج ونشر رسائله عبر منصات إعلامية عديدة، مستغلًا تفشي جائحة «كورونا» لنشر رؤيته وأفكاره عبر المنصات الإعلامية.
وخلال تقرير نشره مركز «بيجن- السادات» للدراسات الاستراتيجية، منتصف العام الجاري، أكد أنه منذ أواخر عام 2019، وأوائل 2020، استغل التنظيم تطبيق «تيك توك» الذي يلقى رواجًا ملحوظًا بين الشباب، أهم الفئات التي يستهدفها التنظيم، ويعتبرهم الجيل القادم له.
استهداف أعياد الميلاد
وتؤكد صحيفة «صن» البريطانية، أن فيديو تم نشره عبر منصة «تيك توك»، وصف عيد الميلاد بأنه «احتفال لغير المسلمين لا يؤمنون بالله ويسخرون من الحرام»، ويضيف المحرّض قائلًا: «جهِّز نفسك يا جندي الله لسفك دماء هؤلاء الكفار.. أدخلوا الحشود متنكرين بملابسهم، وعلى الشباب أن يحضروا متفجرات مخبأة ويفجروها ويزرعوا الذعر والرعب في قلوبهم».
ويشير استخدام منصة «تيك توك» لنشر دعاية قاتلة إلى أن الجماعة الإرهابية تتطلع إلى تجنيد الشباب القابلين لتنفيذ تفجيرات انتحارية في أوروبا، وهو ما أدى إلى رفع مستوى التهديد الإرهابي في المملكة المتحدة إلى مستوى شديد، وتزايد المخاوف من هجمات الذئاب المنفردة.