Uncategorized

بين توديع عام مضى واستقبال عام جديد .. 5 معانٍ تحتاج إلى تأمل

متابعة – محمود الهندي

▪️لا يعلم الغيبَ إلا الله سبحانه، وادعاء معرفته منازعةٌ له فيما اختص به نفسه، والاهتمامُ بخرافات المُنجِّمين والعرَّافين وتداولها إضلالٌ للعقل الذي حرَّره الإسلام وقدَّره، وسؤالهم عن الغيبيات مع استقبال العام الجديد مُحرَّم .

▪️ربُّ العام المُنصرم هو ربُّ العام القادم سُبحانه، فلا تعلِّق الآمال على سبب، ولا تربط الخير والسوء بزمن، وتعلَّق بمُسبِّب الأسباب وربِّ الأرباب سُبحانه .

▪️لا تسب الدّهر، أو تنقم على الماضي، ولا تنس أن العام المُنقضي كان مليئًا بستر الله وعافيته وفضله، وتذكَّر نعمة ربِّك عليك فيه؛ فذلك أحرى أن تدوم ويُبارَك لك فيها .

▪️كان سيدنا رسول الله ﷺ يُحسن الظن بربه سبحانه، وينهى عن التَّشاؤم، ويُعجبه الفأل؛ فاس

انقضاء الأيام والسنين يذكِّر الإنسان بقيمة عُمُره، وأهمية استثمار وقته، الذي هو رأس ماله، وأساس نجاحه ونجاته.
تعليق واحد
أعجبني

 

تعليق

تقبلْ عامك الجديد بحسن الفأل ورجاء الخير من ربٍّ رحيمٍ جوادٍ سُبحانه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى