رئيس أشمون يوجه بالمتابعة الدقيقة لمنظومة التصالح والتقنين والمتغيرات المكانية والاستعداد للموجة 25 لإزالة التعديات
رئيس أشمون يوجه بالمتابعة الدقيقة لمنظومة التصالح والتقنين والمتغيرات المكانية والاستعداد للموجة 25 لإزالة التعديات

رئيس أشمون يوجه بالمتابعة الدقيقة لمنظومة التصالح والتقنين والمتغيرات المكانية والاستعداد للموجة 25 لإزالة التعديات
متابعة أشرف ماهر ضلع
عقد الأستاذ خالد النمر، رئيس مركز ومدينة أشمون، ظهر اليوم اجتماعًا تنسيقيًا لمتابعة عدد من الملفات الحيوية التي تمس حياة المواطنين، وفي مقدمتها ملف التصالح على مخالفات البناء بأشمون والوحدات المحلية القروية. الاجتماع عُقد بمكتبه بديوان عام مجلس مدينة أشمون، بحضور الأستاذ رمضان محمدي، والأستاذ سعيد أبو السعود، والأستاذ طارق سعد جمعة، نواب رئيس المدينة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين بالإدارات المختلفة ورؤساء الوحدات المحلية القروية.
وخلال الاجتماع، ناقش النمر مستجدات سير العمل في ملف التصالح على مخالفات البناء بجميع الوحدات المحلية، موجهًا بالمتابعة اليومية الدقيقة للمنظومة، وتقديم الدعم اللازم للمواطنين لإنجاز المهام المطلوبة وفقًا للقانون الجديد. كما أكد على ضرورة تقديم جميع التسهيلات الممكنة لدفع عجلة العمل وتسريع معدلات الأداء.
كما شدد النمر على أهمية المتابعة الميدانية المستمرة والتصدي الفوري لأعمال البناء المخالف والعشوائي على الأراضي الزراعية وأراضي أملاك الدولة، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والمعنية. ووجه بضرورة التعاون مع وحدة المتغيرات المكانية لرصد أي تغيرات تحدث على الأراضي الزراعية أولًا بأول لضمان التعامل السريع مع أي تعديات مخالفة.
وأكد رئيس المدينة على الاستعداد لتنفيذ المرحلة الثالثة من الموجة 25 لإزالة التعديات، والتي ستبدأ في 5 أبريل 2025 وتنتهي في 25 أبريل 2025، مشددًا على استمرار الحملات المكثفة لرفع الإشغالات والإعلانات غير المرخصة بجميع القرى.
كما وجّه بضرورة تحسين منظومة النظافة، ورفع تراكمات القمامة بشكل مستمر، والاهتمام بالنظافة العامة للشوارع والميادين، إضافة إلى العناية بالأشجار المثمرة والزينة التي زُرعت ضمن مبادرة “100 مليون شجرة”. وأكد على تكثيف الحملات التموينية والصحية والبيطرية على الأسواق، والتصدي للممارسات الاحتكارية لضبط الأسعار وحماية المواطنين.
واختتم الاجتماع بفتح باب المناقشة أمام الحضور للرد على جميع التساؤلات والاستفسارات، مع التأكيد على التواصل المستمر مع المواطنين والاستماع إلى شكواهم والعمل على حلها ميدانيًا.