ما هو سبب حصول الكاتب عبد الرحمن بركات على الإقامة الذهبية في دولة الإمارات العربية المتحدة
ما هو سبب حصول الكاتب عبد الرحمن بركات على الإقامة الذهبية في دولة الإمارات العربية المتحدة
ما هو سبب حصول الكاتب عبد الرحمن بركات على الإقامة الذهبية في دولة الإمارات العربية المتحدة
بقلم الكاتبة رقيه فريد
عبد الرحمن بركات هو كاتب وأديب مصري متعدّد المواهب الأدبية، له إسهامات متنوعة في الأدب العربي. وهنا نظرة شاملة على أعماله ورسالته الأدبية:
حصل الكاتب عبد الرحمن بركات على الإقامة الذهبية فئة المبدعين من أهل الثقافة والفن في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وهي إقامة طويلة الأمد تُمنح لفئات محددة من الأجانب، بما في ذلك المستثمرين، رواد الأعمال، العلماء، المبتكرين، الأطباء، المهندسين المتخصصين، والمبدعين في مجالات الثقافة والفنون. تمنح هذه الإقامة لمدة 5 أو 10 سنوات قابلة للتجديد.
من مميزات الإقامة الذهبية التي حصل عليها الكاتب عبدالرحمن بركات:
العمل والاستثمار والدراسة و الإقامة في الإمارات دون الحاجة إلى وجود ضامن أو كفيل كما أن بإمكان الحاصل عليها إضافة أفراد الأسرة، بما في ذلك الزوجة أو الزوج ، و الأبناء ، والوالدين.
وعدم قيود على عدد أفراد العمالة المنزلية الأجنبية.
هذا إلي جانب أنها تسمح بحرية البقاء خارج الإمارات لمدد تتجاوز 6 أشهر.
تقدم له الإعفاءات والمزايا الضريبية وحرية السفر بدون تأشيرة مسبقة إلى بعض الدول.
وتختلف شروط الحصول على هذه الإقامة حسب الفئة، ولكنها تشتمل عادةً على إثبات المستوى الأكاديمي، والخبرة العملية، والتميز في المجال المقدم لهم.
الكاتب عبد الرحمن بركات له العديد من الأعمال الأدبية والإسهامات في المجال الأدبي ومنها :
أولاً الشعر: يكتب الشعر بالعربية الفصحى والعامية المصرية.
ثانياً الرواية: يكتب روايات طويلة، منها روايات منتهية في جزء واحد وروايات متعددة الأجزاء.
ثالثاً القصة القصيرة : كتب قصصًا قصيرة تمثل حدثًا واحدًا في وقت واحد وزمان واحد.
رابعاً الحكايات : كتب حكايات مبنية على وقائع حقيقية أو خيالية أو مزيج من الحقيقة والخيال معاً.
خامساً السيناريو: يكتب السيناريو بكافة أجزائه، بما في ذلك القصة والسيناريو والحوار.
وعن أهدافه ورسالته الأدبية للإنسانية يقول الكاتب عبدالرحمن بركات :
” أطمح أن أضيف وأن أترك أثرًا نافعًـا في الإرث الأدبي والفكري لأمتي العربية خاصة وللإنسانية عامة”.
ومن هنا ندرك أن الكاتب لديه الكثير من الأهداف حتى يستطيع إيصال النفع الشامل للإنسانية
التأثير الإيجابي: يهدف إلى ترك تأثير إيجابي على القراء.
بالإضافة إلى الإرث الأدبي: يطمح إلى إضافة أعمالَه إلى الإرث الأدبي والفكري لأمته العربية والإنسانية بشكل عام.
والتعبير عن الحقيقة والجمال في أعماله.
*المؤهلات العلمية للكاتب المتألق عبدالرحمن بركات.
1. ليسانس اللغة العربية وآدابها والدراسات الإسلامية من كلية دار العلوم جامعة القاهرة.
2. دبلوم الشريعة الإسلامية من المعهد العالي للدراسات الإسلامية.
3. تمهيدي الماجستير في اللغة العربية وآدابها من المعهد العالي للدراسات الإسلامية.
* صدرت له رواية مدعكة وظهرت للنور عام2023م وشاركت في عدة معارض دولية منها :
– معرض بغداد الدولي للكتاب ” بالعراق “.
– معرض القاهرة الدولي للكتاب ” بمصر “.
– معرض تونس الدولي للكتاب ” بتونس “
* تمت ترجمة رواية مدعكة للغة الإنجليزية تمهيدًا لنشرها على نطاق عالمي قريبًا، بعد انتهاء أعمال المراجعة والطباعة بمشيئة الله.
” تصنف رواية مدعكة اجتماعية نفسية فكرية درامية مبنية على وقائع حقيقية، تطلق صرخة ضد تخلف الجماعات المتأسلمة والطوائف والتيارات الدينية المتنطعة وتكشف زيف حقيقتهم من خلال رحلة إنسانية مؤثرة لطفل نشأ وترعرع بينهم ولم تقبل فطرته طريقتهم الملتوية وكاد يُجَن من شدة تناقض ما يقولون مع ما يفعلون حيث بدأ صراعه مع الحياة ومعاناته فيها منذ أن قابل والده لأول مرة في المعتقل. والده الذي أذاقه بعد خروجه من السجن مرار القسوة حتى كاد يحطمه كإنسان تمامًا. لكن مع احتدام الأحداث وانفتاحه على الدنيا ونهمه للقراءة والمعرفة للوقوف على صحة فكر الأب ومن حوله من زبانية كهنوت الجماعات المتأسلمة، متحجري الفكر ومدعي الفضيلة، ستتبدل أفكار الناشئ سياف بطل المدعكة وسيتمرد وسيواجه وسيكون دافعه في البداية مواجهة وصد قسوة الأب الرهيبة، لكن مع وتيرة أحداث حياته الملتهبة سيحركه دافع آخر أكثر أهمية وهو محاربة هؤلاء الظلاميين لحماية نفسه وحماية من حوله حتى يتطور به الأمر لإطلاق تلك الصرخة الهادفة لفضح تلك الشرذمة من أعماق جذورهم وفي عقر دارهم. صرخة الهدف منها إطلاق إنذار ونفير ليستيقظ الغافلون وينتبه المخدوعون في هؤلاء لحماية الدين الحنيف من دنسهم ولسلامة البلاد وتنقية فكر العباد من روثهم وذلك من خلال رحلة بطلنا المدعوك منذ عام ١٩٨١ وحتى بدايات القرن الحادي والعشرين.
تميزت رواية مدعكة ببراعة وأسلوب الكاتب، وطريقة سرده للأحداث وفكرتها العميقة.
ولذلك تناولها كثيرًا من النقاد والأدباء والصحفيين لنشرها ولعمل نقد شامل لها من جميع الجوانب حيث تناولها الناقد والكاتب الكبير “الدكتور عادل يوسف” وكتب عنها مقال مفصل بعنوان
( الفضاء الدرامي وآليات إنتاج المعنى في رواية مدعكة)
وقد تم تحليل رواية مدعكة في هذا المقال النقدي من خلال المحاور الآتية:
1- سِميائية العنوان.
2- سميائية عتبة النص.
3- السيناريو والحوار.
4- مظاهر السخرية في الشخصيات.
5- مظاهر السخرية في المكان.
6- جماليات القبح في رواية مدعكة.
7- الفضاء الدرامي في رواية مدعكة.
كما تناولتها الناقدة والكاتبة “مني عبد اللطيف” في احدى الندوات الثقافية لها التابعة لوزارة الثقافة المصرية..
ومن جانب آخر تحدثت الكاتبة والمخرجة والفنانة التشكيلية الشهيرة “فاطمة إبراهيم” عبر حسابها الخاص (الفيس بوك) قائلة عنها
“في أسلوب تفريغي مبتكر يدخل بنا عبد الرحمن ‘جوة’ في الجزء الأول من ‘مدعكة’. وجوة ليس فقط معتقل من تاجر بالدين والذي يصف نفاقهم من ‘جوة’. ولكن ‘جوة’ الذي اهتم به كقارئة هو الأحاسيس الصادقة لطفل ولد كتفصيله مزعجة لأهل تدهورت عندهم الحالة الإنسانية وانشغلوا بقشور الأمور. ويصف عبد الرحمن باستفاضة شبيهة بالمدفع الرشاش مستخدما تنوع لغوي فريد حالة الطفل وهو يصف الأهوال التي يتعرض لها ولمسات الحب الصغيرة التي نمت في شروخ جداره النفسي وساعدته على فهم أن العالم ليس صخري. وأعجبني جدا اصطلاحاته الابتكارية ومزجه فيما بين العامية والفصحى وإشراك القارئ كشاهد على الأحداث. فمن حق هذا الطفل الذي عانى المرار أن تتاح له الفرصة أن نراه ونسمعه بعين الانتباه. وكم من قصص غير مرئية تمر علينا وأبطالها في أشد الحاجة لنظرة حب مثل تلك النظرات واللمسات التي أشعرت بطل الرواية بكينونته، وهي درسا في أن أبسط علاقتنا بالآخرين قد يكون لها مفعول السحر والشفاء. وفي انتظار الأجزاء الأخرى”..
“من قصيدته في حب الشارقة”
يا الـشارقـة
يا شــمــس الإمـــارات الــمــشــرقــة
يا مـن لكِ فـي كــل فـنٍ ســـــابـــقـــة
فـي الــبـذل دومًـــــا أنتِ الــسـابــقــة
لله درك بـلـدة مـتــفـردة شــــائـــقــــة
تـخـبـو البقاع دونكِ وتـبـقـين شـارقة”
=====
*كان أيضاً للكاتب عبد الرحمن بركات عدة لقاءت تلفزيونية وإذاعية وندوات ثقافية منها:
*برنامج” فن المحاكاة “علي قناة النيل الثقافية.
*برنامج “الرواية” على قناة الصحة والجمال المصرية.
*برنامج “خطوات علي الطريق الإبداع”
شبكة البرنامج الثقافي الذي يذاع من مبنى الإذاعة والتليفزيون في ماسبيرو.
ومن الأخبار الحصرية والتي وصرح بها عن اعماله القادمة التي لم تخرج بعد لكونها في مرحلتي الكتابة والطباعة
*الجزء الثاني من رواية مدعكة. حيث يستكمل ما بدأه مع بطل الرواية “سياف” وقرينه “المفروك” الذي يروي لنا الملحمة الاجتماعية الإنسانية الدرامية الفكرية من الأحداث الأكثر تشويق لها.
تبقى.
* تناتيش.
وهي مجموعة قصصية متنوعة بين القصص الرومانسية والنفسية والدرامية والرعب حيث تختلف كل قصة عن الأخرى من حيث الأشخاص والاحداث والمكان والزمان ولكن يجمع بين الكل خيط رفيع يمثل الإنسانية المنهكة في أزمانه وأماكن مختلفة.
*مترو دبي.
وهي عبارة عن مجموعة قصاصية مستوحاة من الواقع بمزيج فريد من البشر المختلفين في الطباع والعرق والديانات وأيضاً الفكر واللون.، حيث تكتظ بهم عربات ومحطات مترو دوبي العالمي فهم على الدوام متغيرين حيث يغادر من يغادر ويبقي البعض من يستقبل هنا ومن يودع الأماكن، لكل منهم قصة ولكل منهم حكاية وملامح حزن أو فرح. ومن هنا جاءت فكرة القصص بما تحمله هذه المحطات من أشخاص ومشاعر إنسانية مختلفة من أين جاء وكيف كان حاله حين وصوله دولة الإمارات العربية المتحدة، وكيف صار الآن بعد أن اعطى له هذا البلد الطيب ما يرجوه.
*ديوان شعري بعنوان طوايا .
وهو ديوان بالعربية الفصحى، ومنه كنموذج
“قصيدة مولاتي”
مولاتي
لـسـتُ وحــــدي وأنتِ مــعـــي فأنتِ الحـقـيـقـــــــة التي أعــي
حــين يَصمتُ الصمت حـــولي وأُحـــــاوطُ فــــــــي وحــــدتــي
هُــنــالـك يـَــعــلــو صــوتــنــا لا وأنتِ تــتــحــدثــيـن مــعـــي
بل ونـبـضي يـُنـاجــيـنـي عنـكِ بِــصــخــب هـــادئ أمــيــرتـــي
بعـثرني شتاتي فلملتيني حــدود ضاقتني خيالاتي فأفسحت لي وجود
جدبت إنسانيتي عن كل موجود فـتـدفـقـتـيـني روحا بالحنو تجود
مـــولاتـــــي..
كما قدم قصيدة من أهم وأجمل القصائد التي كتبها في حب الإمارات، حيث استغرق في كتابتها ما يزيد عن عام ليخرج لنا تحفة شعرية فريدة فهي تعتبر من القصائد الحولية .
حصلت هذه القصيدة على اعتماد رسمي وتسجيل ملكية فكرية من دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث شارك بها أيضاً في فاعليات اليوم الوطني الإماراتي لعام 2023.
وأخيرا أترككم مع نموذج حواري من رواية مدعكة
**هو: احضر عندي فـورًا.
أنا: حضرت.
هو (كاتبًا عبر هاتفه اقرأ بتمعـن ما سأكتبه)
أنا: تـفـوه به أسهل.
هو (كاتبًا: استيقظتُ فاقد القدرة على النطق أيها…….)
أنا: مشدوهًا – مفزوعًا – مرعوبًا….. إلخ
هو: إيموشن ضاحك
أنا: مندهشًا – مستغـربًا … إلخ
هو (كاتبًا: لا وقت لرفاهية الدهشة والفزع والشفقة ولا حتى محاولة العـلاج، فهذا موت على دفعات، موت بالتقسيط، لقد خبا أملي، وكُبِتَ حزني، فمات فرحي وتبلَّد إحساسي وفَـتُـرت مشاعري، حتى تجمدت إنسانيتي وشاخت روحي والآن تُـشَـلُّ أركاني ببطء فأسرع قبل أن تـتـلاشى ذاكرتي ويهترئ جسدي وأفـنى بالكلية).
أنا (مرتجفًا): فماذا تريد؟!
هو: اثـبـت وانـتـبـه وسجل واكتب وانشر ودعهم يعـرفون، يتدبرون، يفهمون، فوقتها قد …
قد تـنجـون، خـذ عني وانقل لهم هول ما لا يعـرفون، بلغهم عني أنا الفاني، أنا المهترئ أنا المتلاشي – بلغهم وأسمعهم صرختي… صرخة الأخرس.
أنا: صُمَّتْ أذناي بهول الصرخة فكتبتُ ناقلاً لكم وصية الفاني وصرخة الأخرس
أنتم فُضوا الوصية واسمعـوا الصرخة واسـتـفـيـقـوا لعـلكم**
كان هذا اقتباس من “رواية مدعكة” للكاتب الروائي والشاعر والسيناريست والقاص عبدالرحمن بركات.
