قِرَاءَةُ الْفَاتِحَة – بقلم / بكرى دردير

قِرَاءَةُ الْفَاتِحَة
أُحِبُّكِ يَا حَبِيبَتِي
أنتِ بِدَايَتِي وَنِهَايَتِي
دُنْيَايَ وَآخِرَتِي
أُحِبُّكِ يَا جَمِيلَتِي
أَنْتِ دُنْيَايَ وَآخِرَتِي
يَا بَدِيعَةَ خَلْقِ الرَحْمَنِ
يَا أَحْلَى مَا فِي الْكَوْنِ
سَأَظَلُّ أُحِبُّكِ
مَا دَامَ فِي قَلْبِي نَبْضٌ وَخَفْقَانٌ
يَا مَنْ بِهِوَاكِ وَاللَهُ بِعِشْقِكِ ضَائِعٌ
وَبِغِيَابِكِ صَابِرٌ يَا دُوبِ كَلِمِينِي
خُذِينِي إلَى دُنْيَا الْأَحْلَامِ
خُذِينِي لدُنْيَا الْعِشْقِ وَالْغَرَامِ
حَيْثُ لَا أَحَدٌ سِوَاكِ
صَوْتُكَ يَجُلْجِلُ فِي صدرى
حُبُّكِ جَالَ فِي قَلْبِي
الْفَاتِحَةُ قَصِيدَتِي
أَنْتِ بَيْتُ شِعْرِي
أَنْتِ نَظَرَاتِي الْبَعِيدَةُ
أَنْتِ أَهْلِي
وَأَحْلَامِي السَعِيدَةُ
أَنْتِ نَبْضَةٌ فِي حَيَاتِي
وَدُنْيَايَ الْجَدِيدَةُ
أَنْتِ عُنْوَانُ الْقَصِيدَةِ
أُهْدِيكِ عُمُرِي
أُهْدِيكِ قَلْبِي هُوَ بَيْتُكِ
الْفَاتِحَةُ قَصِيدَتِي.